﴿ وَقَالُواْ ﴾: اليهود في عُزَيْر، والنَّصَارَى في المَسِيْح، والمشركون في الملك.
﴿ ٱتَّخَذَ ﴾: صَنَعَ.
﴿ ٱللَّهُ وَلَداً سُبْحَـٰنَهُ ﴾ تنزيها له عن ذلك.
﴿ بَل لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ﴾: خَلْقاً ومُلْكاً، ومنهم الثلاثة.
﴿ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ ﴾: مناقدون.
﴿ بَدِيعُ ﴾: مُبْدِع ﴿ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ﴾: مخترعهما بلا مَادّةٍ ولا مُدَّة، واعلم أن هذا ليس فعيلاً بمعنى مُفْعِل، ولا صفة مضافة إلى الفاعل، بل مسند إلى ضمير الجلالة، وهذا أبلغ من المبدع لأنه صفة يستحقها في غير حال الفعل على معنى القدرة على الإبداع.
﴿ وَإِذَا قَضَىٰ ﴾: أراد ﴿ أَمْراً ﴾، شيئاً.
﴿ فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ ﴾: احْدُثْ.
﴿ فَيَكُونُ ﴾: فَيحْدُث، ولا قول بل هو تمثل لسرعة ما تعلقت به إرادته بلا مهلة، وأصل القضاء: إتمام الشَّيء قَوْلاً أو فعلاً، فأُطْلِقَ على تَعَلُّقِ إرادته تعالى بوجود شيء من حيث أنه يُوْجِبُه.


الصفحة التالية
Icon