﴿ وَأَوْحَيْنَآ ﴾: بعد مدة ﴿ إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِيۤ ﴾: من مصر إلى البحر ﴿ إِنَّكُم مّتَّبَعُونَ ﴾: يتبعكم فرعون وقومه فأغرقهم ﴿ فَأَرْسَلَ فِرْعَونُ ﴾: حين علم بخروجهم ﴿ فِي ٱلْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ ﴾: جامعين كان ألف مدينة واثني عشر ألف قرية، قائلا: ﴿ إِنَّ هَـٰؤُلاۤءِ لَشِرْذِمَةٌ ﴾: طائفة ﴿ قَلِيلُونَ ﴾: عندنا كانوا ستمائة وسبعين ألفا ومقدمة جيش فرعون سبعمائة ألف، والنون باعتبار أنهم أسباط كل سبط منهم قليل ﴿ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ ﴾: فاعلون ما يغيضنا ﴿ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ ﴾: جَمْع ﴿ حَاذِرُونَ ﴾: مستعدون بالسلاح ونحوه حذرون مستيقظون، وأصل " فَعِل " للطبع، " فاعل " للتكليف أظهر أنا نجمع للتيقظ لا خوفا ﴿ فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِّن جَنَّاتٍ ﴾: بساتينهم على شاطئ النيل ﴿ وَعُيُونٍ ﴾: أنهارهم ﴿ وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ ﴾: الأمر ﴿ كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا ﴾: أعطيناهبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ * فَأَتْبَعُوهُم }: لحقوهم ﴿ مُّشْرِقِينَ ﴾: داخلين وقت شروق الشمس، أي: طلوعها ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى ٱلْجَمْعَانِ ﴾: بمعنى تداني إدخال بينهما غيم منع الرؤية ﴿ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴾: يدركوننا ﴿ قَالَ ﴾: موسى ﴿ كَلاَّ ﴾: لن يدركوكم ﴿ إِنَّ مَعِيَ ﴾: بالنصرة ﴿ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾: طريق النجاة ﴿ فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ ﴾: القلزم فضرب ﴿ فَٱنفَلَقَ ﴾: انشق اثنى عشر فرقا ﴿ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ ﴾: جزء الفرق منه ﴿ كَٱلطَّوْدِ ﴾: الجبل ﴿ ٱلْعَظِيمِ * وَأَزْلَفْنَا ﴾: قربنا ﴿ ثَمَّ ﴾: هنالك ﴿ ٱلآخَرِينَ ﴾: قوم فرعون فدخلوه ﴿ وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ﴾: بإدخراجهم ﴿ ثُمَّ أَغْرَقْنَا ٱلآخَرِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ﴾: لعبرة ﴿ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم ﴾: القبط ﴿ مُّؤْمِنِينَ ﴾: إذ آمن بعضهم ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ﴾: الغالب على أمره ﴿ ٱلرَّحِيمُ ﴾: بأولياته


الصفحة التالية
Icon