إلا﴿ وَلَوْ أَنَّمَا فِي ٱلأَرْضِ ﴾[لقمان: ٢٧] إلى ثلاث آيات. لمَّا قال:﴿ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ ﴾[الزمر: ٥٨] إلى آخره، وهدد بتكذيبه، اتبعه بما ينبيء، عن كمال عظمته تعالى فقال: ﴿ بِسمِ ٱللهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيـمِ * الۤـمۤ * تِلْكَ آيَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْحَكِيمِ ﴾: حال كونها ﴿ هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ * ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَهُمْ بِٱلآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ﴾: الفائزون ﴿ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْتَرِي ﴾: بالمال أو يختار ﴿ لَهْوَ ﴾: لهوا من ﴿ ٱلْحَدِيثِ ﴾: الغناء، أو اشتراء المغنية وفي معناه كل من اختار اللهو واللعب والمزامير والمعازف على القرآن ﴿ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ﴾: دين ﴿ ٱللَّهِ ﴾: وبالفتح ليتبت على ضلاله ﴿ بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾: بخسرانه ﴿ وَيَتَّخِذَهَا ﴾: سبيل الله ﴿ هُزُواً ﴾: سخرية ﴿ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴾: لإهانتهم دينه ﴿ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ءَايَاتُنَا وَلَّىٰ ﴾: أدبر ﴿ مُسْتَكْبِراً كَأَن ﴾: كأنه ﴿ لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِيۤ أُذُنَيْهِ وَقْراً ﴾: ثقلا من استماعها ﴿ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ ٱلنَّعِيمِ * خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ ٱللَّهِ حَقّاً ﴾: مصدران مؤكدان لنفسه ولغيره ﴿ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ﴾: في انجاز وعده ﴿ ٱلْحَكِيمُ ﴾: في فعله ﴿ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ ﴾: متعلق ﴿ تَرَوْنَهَا ﴾: كما مر ﴿ وَأَلْقَىٰ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: جبالا ﴿ رَوَاسِيَ ﴾: شوامخ كراهة ﴿ أَن تَمِيدَ ﴾: تميل ﴿ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴾: كثير النفع ﴿ هَـٰذَا خَلْقُ ﴾: مخلوق ﴿ ٱللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ ﴾: الآلهة ﴿ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ ﴾: ليستحقروا العبادة ﴿ بَلِ ٱلظَّالِمُونَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴾: ظاهر


الصفحة التالية
Icon