﴿ لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ ٱلْمُنَافِقُونَ ﴾: عن نفاقهم ﴿ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ ﴾: ضعف إيمان كالفسقة ﴿ وَ ﴾: المؤمنون ﴿ ٱلْمُرْجِفُونَ ﴾: المخبرون بالكذب ﴿ فِي ٱلْمَدِينَةِ ﴾: عن أراجيفهم في المسلمين ﴿ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ﴾: لنسلطنك عليهم ﴿ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ ﴾: في المدينة ﴿ إِلاَّ ﴾: جوارا ﴿ قَلِيلاً ﴾: حال كونهم ﴿ مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوۤاْ ﴾: وجدوا ﴿ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقْتِيلاً ﴾: والثلاثة قوم واحد، سن الله تعالى ذلك ﴿ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ﴾: منافقي الأمم ﴿ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً * يَسْأَلُكَ ٱلنَّاسُ ﴾: أهل مكة استهزاء ﴿ عَنِ ﴾: وقت ﴿ ٱلسَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ ٱللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ ﴾: أي: يعلمك بها، أي: لا تعلمها ﴿ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ تَكُونُ ﴾: وقتا ﴿ قَرِيباً * إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً ﴾: نار شديدة ﴿ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً لاَّ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً ﴾: ينجيهم عنها ﴿ يَوْمَ تُقَلَّبُ ﴾: تصرف من جهة إلى جهة ﴿ وُجُوهُهُمْ فِي ٱلنَّارِ ﴾: كلحم يشوى ﴿ يَقُولُونَ يٰلَيْتَنَآ أَطَعْنَا ٱللَّهَ وَأَطَعْنَا ٱلرَّسُولاَ * وَقَالُواْ ﴾: الأتباع منهم: ﴿ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلاْ ﴾: والألفين كما في الظنونا ﴿ رَبَّنَآ آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ ٱلْعَذَابِ ﴾: مثلي عذابنا ﴿ وَٱلْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً ﴾: عظما وعددا ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ ﴾: في إيذاء رسولكم ﴿ كَٱلَّذِينَ آذَوْاْ مُوسَىٰ ﴾: بنسبته إلى الزنا أو الأدرة أو قتل هارون ﴿ فَبرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْ ﴾: بخسف قارون أو نهب الحجر ثوبه عند غسله حتى رأوه سليماً، أو إحياء هارون حتى أخبر ببراءته ﴿ وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهاً ﴾: ذا جاه ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً ﴾: صوابا ﴿ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴾: بقبولها ﴿ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ ﴾: ظفر بكل خير ﴿ فَوْزاً عَظِيماً * إِنَّا عَرَضْنَا ٱلأَمَانَةَ ﴾: الطاعة المذكورة فإنها واجبة الأداء كالأمانة ﴿ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ ﴾: فقلن أي: شيء فيها؟ فأجبن: إن احسنتن أثبتن، وإن أسأتن عوقبتن ﴿ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ ﴾: خفن ﴿ مِنْهَا ﴾: فضججن إلى الله تعالى ثلاثة أيام ﴿ وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ ﴾: آدم ضعفه بعد عرضها عليه ﴿ إِنَّهُ ﴾: جنسه ﴿ كَانَ ظَلُوماً ﴾: بنفسه يتحمل ما لا يطيقه ﴿ جَهُولاً ﴾: بوخامة عاقبته، وعن الحسن وغيره: إن الأمانة في غير ذوي العقول انقياد مُرادِه تعالى وفهم طاعته، والظلم والجهالة الخيانة والمبالغة لعظمة الموصوف أو لتعديه إلى غيره


الصفحة التالية
Icon