﴿ سَيَقُولُ ﴾ أتى بالسين مع مُضيِّه لاستمرارهم.
﴿ ٱلسُّفَهَآءُ ﴾: الجهال من الناس اليهود أو مُشْركُو مكَّة.
﴿ مَا ﴾: أيُّ شَيءٍ؟ ﴿ وَلَّٰهُمْ ﴾، صَرَفَهُمْ ﴿ عَن قِبْلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا ﴾: أي: الصَّخْرَة، وأَصل القبلة حَالُ عليها الإنسان من الاستقبال، وعُرْفاً: مكان يُتوجَّهُ نحوه للصلاة.
﴿ قُل للَّهِ ٱلْمَشْرِقُ وَٱلْمَغْرِبُ ﴾: لا يَختصُّ به مكان دون مكان، وإنما المقصود: الائتمار.
﴿ يَهْدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾: تقضيه حكمته.
﴿ وَكَذَلِكَ ﴾: كما هديناكم إليه.
﴿ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ﴾ عُدُوْلاً، وأصْلُه: مكان يستوى إليه المساحة من الجوانب ثم استعير للخصال المحمودة ثم أطلق على المتصف بها، والآية دلت على أنَّ الإجْمَاعَ حُجَّةٌ.
﴿ لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ ﴾: في تبليغ جميع الرسل.
﴿ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ﴾: فيُزِكِّيكُم، عُدِّيَ بعَلَى لتضَمٌّن معنى الرقبة.
﴿ وَمَا جَعَلْنَا ٱلْقِبْلَةَ ﴾: أول المفعولين وثَانيهما: الجهة.
﴿ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيْهَآ ﴾: أوَّلاً بمكة، إذ قبل الهجرة كان يُصَلى إليها، وبعدها إلى الصخرة، أو كان خاطرك مائلاً إليها، وهي الكعبة، ولذا كان يجعلها بينه وبين الصخرة، أو كان خاطرك مائلاً إليها، وهي الكعبة، ولذا كان يجعلها بينه وبين الصخرة قبل الهجرة على رواية ابن عباس -رضي الله عنه-.
﴿ إِلاَّ لِنَعْلَمَ ﴾: علم ظهور عند تحويلها.
﴿ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ ﴾: متميزاً.
﴿ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ﴾: يرتد، وقد ارتد به كثير.
﴿ وَإِن ﴾ إنه ﴿ كَانَتْ ﴾ التولية.
﴿ لَكَبِيرَةً ﴾: ثقيلة.
﴿ إِلاَّ عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ ﴾: هَدَاهُم اللهُ.
﴿ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ﴾: بالقِبْلَة الأُوْلَى، أو صلاتكم إليها.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ ﴾: شديد الرحمة.
﴿ رَّحِيمٌ ﴾: أخره للفاصلة.