﴿ هَلْ ﴾: ما ﴿ يَنظُرُونَ ﴾: ينتظر الظالمون ﴿ إِلاَّ ٱلسَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُمْ ﴾: أي: إتيانها ﴿ بَغْتَةً ﴾: فجأة ﴿ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ﴾: أي: غير مستعدين لها فلا تكرار ﴿ ٱلأَخِلاَّءُ ﴾: الأحباء في الدنيا ﴿ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ ﴾: الإخلاء ﴿ ٱلْمُتَّقِينَ ﴾: ينادون ﴿ يٰعِبَادِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمُ ٱلْيَوْمَ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ﴾: يا أيها ﴿ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ مُسْلِمِينَ * ٱدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ﴾: تسرون أو تزينون أو تكرمون ﴿ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ ﴾: جمع صفحة أي: قطعة ﴿ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ﴾: جمع كوب، كوز بلا عروة ﴿ وَفِيهَا ﴾: في الجنة ﴿ مَا تَشْتَهِيهِ ٱلأَنْفُسُ وَتَلَذُّ ٱلأَعْيُنُ ﴾: بمشاهدته ﴿ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَتِلْكَ ٱلْجَنَّةُ ٱلَّتِيۤ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾: كما مر ﴿ لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِّنْهَا ﴾: بعضها ﴿ تَأْكُلُونَ ﴾: ويخلفه بدله، ولا يرى شجر بلا مر، وإكثار ذكر التنعم بالمطاعم والملابس مع حقارته بالنسبة إلى سائر نعمها لشدة فاقتهم ﴿ إِنَّ ٱلْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * لاَ يُفَتَّرُ ﴾: يخفف ﴿ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴾: ساكتون يأْسًا ﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن كَانُواْ هُمُ ٱلظَّالِمِينَ ﴾: أَنُسهم بما عملوا ﴿ وَنَادَوْاْ ﴾: قبل الإبلاس وقول: اخسئوا ﴿ يٰمَالِكُ ﴾: خازن جهنم ﴿ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ ﴾: بعد ألف سنة ﴿ إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ ﴾: فيها دائما، ثم يقول تعالى: ﴿ لَقَدْ جِئْنَاكُم بِٱلْحَقِّ ﴾: على لسان الرسول ﴿ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ * أَمْ ﴾: بل ﴿ أَبْرَمُوۤاْ ﴾: أحكم الكفار ﴿ أَمْراً ﴾: كيدا في رد الحق ﴿ فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ﴾: كيدنا في مجازاتهم ﴿ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ ﴾: حديث نفسهم ﴿ وَنَجْوَاهُم ﴾: تناجيهم ﴿ بَلَىٰ ﴾: نسمعها ﴿ وَرُسُلُنَا ﴾: الحفظة ﴿ لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ﴾: ذلك ﴿ قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدٌ ﴾: كما تزعمون ﴿ فَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْعَابِدِينَ ﴾: المستكبرين عن عبادته، من عبد بالكسر اشتد أنفه أو إن كان فأنا أول عابديه، لكن لا، فلا وحينئذ إن لمجرد الشرطية، أو ما كان له ولد ﴿ فَأَنَاْ أَوَّلُ ﴾: الموحدين ﴿ سُبْحَانَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ رَبِّ ٱلْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾: بنسبة الولد، أفاد بالإضافة أن هذه الأجسام لكونها أصولا ذات استمرار منزهة عن التوليد فكيف بمبدعها ﴿ فَذَرْهُمْ يَخُوضُواْ ﴾: في الباطل ﴿ وَيَلْعَبُواْ ﴾: في الدنيا ﴿ حَتَّىٰ يُلَـٰقُواْ يَوْمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ ﴾: القيامة ﴿ وَهُوَ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمآءِ إِلَـٰهٌ ﴾: مستحق لأن يعبد ﴿ وَفِي ٱلأَرْضِ ﴾: هو ﴿ إِلَـٰهٌ ﴾: فكيف يحتاج إلى ولد؟! ﴿ وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ﴾: في التدبير ﴿ ٱلْعَلِيمُ ﴾: بالكل ﴿ وَتَبَارَكَ ﴾: تعظم ﴿ ٱلَّذِي لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾: للجزاء ﴿ وَلاَ يَمْلِكُ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ ﴾: يعبدون ﴿ مِن دُونِهِ ٱلشَّفَاعَةَ ﴾: كما زعموا ﴿ إِلاَّ مَن شَهِدَ بِٱلْحَقِّ ﴾: بالتوحيد ﴿ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾: التوحيد كعيسى والملائكة عليهم أفضلُ الصلاة والسلام ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم ﴾: العابدين والمعبودين ﴿ مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴾: يُصرفون عن عبادته ﴿ وَ ﴾: عند علم ﴿ قِيلِهِ ﴾: قول محمد شكاية وبالنصب عطف على محل السَّاعة ﴿ يٰرَبِّ إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ قَوْمٌ لاَّ يُؤْمِنُونَ ﴾: قال تعالى: ﴿ فَٱصْفَحْ ﴾: أعرض ﴿ عَنْهُمْ وَقُلْ ﴾: أمري ﴿ سَلاَمٌ ﴾: منكم هو سلام متاركة، وقد يستعمل بعلى كما مرَّ ﴿ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾: نتائج عنادهم.