﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ ﴾: قبل قريش ﴿ مِّن قَرْنٍ ﴾: من الكفار ﴿ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشاً ﴾: قوة ﴿ فَنَقَّبُواْ ﴾: فتشوا ﴿ فِي ٱلْبِلاَدِ ﴾: لهم ﴿ مِن مَّحِيصٍ ﴾: مفر من الموت فلم يجدوا ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾: المذكور ﴿ لَذِكْرَىٰ ﴾: عظة ﴿ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ ﴾: عَقْل ﴿ أَوْ أَلْقَى ٱلسَّمْعَ ﴾: إلى النصح ﴿ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾: حاضر بالقلب ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ﴾: كما مر أو من الاحد إلى الجمعة ﴿ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ﴾: تعب، لا كما قال اليهود: استراح في السبت واستلقى على العرش ﴿ فَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ ﴾: المكذبون ﴿ وَسَبِّحْ ﴾: صل ملتبسا ﴿ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ ﴾: الصبح ﴿ وَقَبْلَ ٱلْغُرُوبِ ﴾: هو العصر ﴿ وَمِنَ ٱللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ ﴾: من المغربان، وقيل: الأول العصر، والثاني: التهجد، إذ قبل الإسراء كانت الثلاث فرضا ﴿ وَأَدْبَارَ ﴾: أعقاب ﴿ ٱلسُّجُودِ ﴾: الصلوات، أي: سنة الفجر أوالنوافل بعد الصلوات ﴿ وَٱسْتَمِعْ ﴾: يا محمد ما أخبرك من الأهوال ﴿ يَوْمَ يُنَادِ ٱلْمُنَادِ ﴾: إسرافيل ﴿ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴾: من السماء هو صخرة بيت المقدس، يقول: أيتها العظام البالية، واللحوم المتمزقة، هَلُمُّوا إلى الحشر لفصل القضاء ﴿ يَوْمَ يَسْمَعُونَ ٱلصَّيْحَةَ بِٱلْحَقِّ ﴾: بالبعث أي: النفخة الثانية، وناصبُهُ، نحو: يَعْلمون عواقبهم ﴿ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلْخُرُوجِ ﴾: من القبور ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِـي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا ٱلْمَصِيرُ ﴾: للجَزاء ﴿ يَوْمَ تَشَقَّقُ ﴾: تنشقُّ ﴿ ٱلأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعاً ﴾: مُسْرعين في الخروج ﴿ ذَلِكَ ﴾: الحشرُ ﴿ حَشْرٌ عَلَيْنَا ﴾: فقط ﴿ يَسِيرٌ * نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ﴾: قريش ﴿ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ﴾: في إيمانهم، نُسِخَت بالقتال ﴿ فَذَكِّرْ بِٱلْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ﴾: فإنه متنفع به - [واللهُ أعْلَمُ بالصَّواب].