﴿ يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱسْتَعِينُواْ ﴾: على طلب الآخرة.
﴿ بِٱلصَّبْرِ ﴾: على الطَّاعة وعن حُظُوْظ النَّفْس، وهو الجهاد الأكبر.
﴿ وَٱلصَّلٰوةِ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ ﴾: بالإعانة أفهم أنه مع المصلين من باب أولى.
﴿ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ ٱللَّهِ ﴾: كشهداء بدر هم.
﴿ أَمْوَاتٌ بَلْ ﴾: هم أحياء عند ربهم.
﴿ وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ ﴾: ما حالهم لأن حياتهم ليست من جنس ما يحس به من الحيوان بل إنما يدرك بالعقل بل بالوحي، والصحيح أن الله تعالى يلطف بعد الموت أو القتل ما تقوم به البنية الحيوانية فيجعله بحيث يشاء من عليين أو سجين، وسيأتي مزيد بيان في آل عمران.