﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ هَلْ أَدُلُّكمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ﴾: خبر بمعنى الأمر، أي: دوموا عليها ﴿ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾: أي: من أهل العلم فافعلوه ﴿ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ * وَ ﴾: لكم نعمة ﴿ أُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّن ٱللَّهِ وَفَتْحٌ ﴾: كفارس والروم ﴿ قَرِيبٌ ﴾: أو غنائم ﴿ وَبَشِّرِ ﴾: عطف على معنى: تؤمنون ﴿ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴾: بما وعدتهم عاجلا وآجلا ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ كُونُوۤاْ أَنصَارَ ٱللَّهِ ﴾: أي: دينه ﴿ كَمَا قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ ﴾: أصفيائه الاثنا عشر المؤمنين به أولا: ﴿ مَنْ أَنَّصَارِيۤ ﴾: جندي متوجهاً ﴿ إِلَى ٱللَّهِ ﴾: أي: نصرته ﴿ قَالَ ٱلْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ﴾: حاصلة: قل لهم كما قال عيسى أو كونوا أنصاراً كما كان الحواريون حين قال لهم عيسى كذا، كقولك: ما رأيت رجلا كاليوم، أي: كرجل رأيت اليوم ﴿ فَآمَنَت ﴾: به ﴿ طَّآئِفَةٌ مِّن بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت ﴾: به ﴿ طَّآئِفَةٌ ﴾: فاقتتلا بعد رفعة ﴿ فَأَيَّدْنَا ﴾: قوّينا ﴿ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ ﴾: بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ فَأَصْبَحُواْ ظَاهِرِينَ ﴾: غَالِبينَ.


الصفحة التالية
Icon