لمَّا هدد بأهوال القيامة بين مآل فرق الإنسان فيها فقال: ﴿ بِسمِ ٱللهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيـمِ * وَ ﴾: وَقْتِ ﴿ ٱلْعَصْرِ ﴾: أو صلاته ﴿ إِنَّ ٱلإِنسَانَ ﴾: كلهم ﴿ لَفِى خُسْرٍ ﴾: في مطالبهم ﴿ إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ ﴾: فيما بينهم ﴿ بِٱلْحَقِّ ﴾: من العقائد والأعمال ﴿ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْ ﴾: عليه، فإنهم رابحون، وما عداهم خاسرون وفَسَّر صلى الله عليه وسلم الإنسان بأبي جهل والأربعة الباقين بأبي بكر وعمر وعثمان، وعل رضوان الله عليهم أجمعين - واللهُ أعْلمُ.


الصفحة التالية
Icon