باب ما جاء في إعراب القرآن
وما يستحب للقارئ من ذلك وفضل المقرئ للقرآن
٩٩- حدثنا القاضي أبو سعيد الخليل بن أحمد إملاء، أخْبَرَنا أبو العباس عبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، حَدَّثَنا يحيى – وهو ابن الفضل الخرقي –، حَدَّثَنا وهيب، حَدَّثَنا هارون، حَدَّثَنا المبارك، عَن عَبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه، عَن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه فإن غرائبه فرائضه وحدوده فإن الله تعالى أنزله على خمسة وجوه حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال.