باب ما يستحب من عظم المصاحف ويكره من صغرها وما يستحب من تجريد كتابة القرآن وخطه بالقلم الغليط وما يكره من تدقيقه وتصغيره
٢١٣- أخبرنا أحمد بن عمار، أخْبَرَنا عَليّ بن محتاج، أخْبَرَنا عَليّ بن عبد العزيز، أخْبَرَنا أبو عبيد، حَدَّثَنا حجاج، عَن عَبد الملك بن شداد الجدلي، عَن عَبد الله بن سليمان العبدي، عَن أبي حكيمة العبدي قال: كنت أكتب -[٢٤٢]- المصاحف فبينا أنا أكتب مصحفا إذ مر بي علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقام ينظر إلى كتابي فقال: أجلل قلمك قال: فقصمت من قلمي قصمة ثم جعلت أكتب فقال: نعم هكذا نوره كما نوره الله تعالى.