٢٤٧- أخبرنا الحدادي، حَدَّثَنا حماد بن أحمد القاضي، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا أبو معشر المدني عن محمد بن كعب القرظي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أخاف على أمتي من بعدي ثلاثا: أخاف أن يستفيدوا مالا فيبطرون وأخاف رجالا يقرؤون القرآن فيضعونه على غير مواضعه وأخاف زلة العالم. وسأنبيكم بالمخرج من هذه الثلاثة إذا رزقكم الله مالا فاشكروه وإذا قرأتم القرآن فما عرفتم من شيء فخذوا به وما لم تدروا فردوا علمه إلى عالمه وإذا زل العالم فانتظروا فيئته فإنه يوشك أن يفيء.
٢٤٨- أخبرنا جعفر بن محمد المكي، حَدَّثَنا أبو عبد الرحمن، حَدَّثَنا أحمد بن هارون بن آدم بن المهلب بالمصيصة، حَدَّثَنا محمد بن حمير
-[٢٦٥]-
٢٤٩- وأخبرنا جعفر بن محمد، حَدَّثَنا أبو عبد الرحمن، حَدَّثَنا صالح بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث المصري، حَدَّثَنا كثير بن عبيد الحمصي، حَدَّثَنا ابن حمير، حَدَّثَنا مسلمة بن علي عن عمر بن ذر، عَن أبي قلابة الجرمي، عَن أبي مسلم الخولاني، عَن أبي عبيدة بن الجراح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله ﷺ بلحيتي وأنا أعرف الحزن في وجهه فقال: يا عمر إنا لله وإنا إليه راجعون جاءني جبريل صلوات الله عليه آنفا فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون فقلت: أجل فإنا لله وإنا إليه راجعون فما ذاك ياجبريل؟ قال: أمة مفتتنة بعدك في قليل من الدهر غير كثير فقلت: فتنة كفر أم فتنة ضلالة قال: كل سيكون قلت: ، وَمن أين ذلك وأنا تارك فيهم كتاب الله؟ قال: بكتاب الله يضلون وأول ذلك من قرائهم وأمرائهم.
قال أبو عبد الرحمن: لم يذكر صالح بن عبد الرحمن: وأمرائهم.


الصفحة التالية
Icon