٤٩٤- أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد حدثنا أبو مصعب حدثنا مالك، عَن عَبد الله بن أبي بكر عن أبيه، عَن عَبد الله بن قيس بن مخرمة أنه أخبره عن زيد بن خالد الجهني أنه قال: لأرمقن صلاة رسول الله ﷺ الليلة فتوسدت عتبته أو فسطاطه فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم قام فصلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة.
٤٩٥- أخبرنا أبو حامد أحمد بن الحسين الهمداني أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر المنكدري حدثنا جعفر هو ابن محمد بن حبيب حدثنا عبد الله هو ابن رشيد حدثنا أبو عبيدة هو مجاعة بن الزبير عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام قال: قلت يعني لعائشة: ياأم المؤمنين أخبريني عن وتر رسول الله ﷺ قالت: كنا نعد لرسول الله سواكه وطهوره فيبعثه الله من الليل بما شاء أن يبعثه فيستاك ويتوضأ ويصلي تسعا لا يقعد فيهن إلا عند الثامنة فيحمد ربه ويستغفره ويدعوه ثم ينهض، ولاَ يسلم حتى يصلي التاسعة فيقعد فيحمد الله ويستغفره ويدعوه ثم يسلم تسليمة واحدة مستقبل القبلة يسمعنا أهل البيت ثم يصلي ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد فتلك إحدى عشرة ركعة فلما أسن رسول الله ﷺ وأخذ اللحم أوتر بسبع وركعتين وهو جالس بعدما يتكلم فتلك تسع -[٤٠٤]- ركعات وكان رسول الله ﷺ إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها وكان إذا غلبه عن قيام الليل نوم او وجع صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة، ولاَ أعلم رسول الله ﷺ قرأ القرآن كله في ليلة، ولاَ قام ليلة إلى الصباح، ولاَ صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة ليس رمضان.