باب ما جاء في قيام رمضان


٥٢٩- أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد حدثنا أبو مصعب حدثنا مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير، عَن عَبد الرحمن بن عبد القاري قال: خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان، فإذا الناس أوزاع متفرقون، الرجل يصلي لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر بن الخطاب: إني أراني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب، قال: ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر: نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله.
٥٣٠- أخبرنا زاهر بن أحمد أخبرنا إبراهيم حدثنا أبو مصعب حدثنا مالك عن محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد أنه قال: أمر عمر بن الخطاب أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة فكان القارئ يقرأ بالمأين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر.


الصفحة التالية
Icon