٦٦٥- أخبرنا الحدادي حدثنا عبد الله حدثنا محمد بن حرب بن مقاتل أخبرنا النضر بن شميل أخبرنا عوف، عَن أبي المنهال: أن رجلا من المسلمين مر على عمر بن الخطاب وهو يتهجد من الليل وهو يقرأ فاتحة الكتاب لا يزيد عليها ثم يسبح ويكبر ويهلل، ويذكر الله طويلاً، ثم يركع ويسجد، فلما أصبح الرجل قال: سمعت يا أمير المؤمنين وأنت تقرأ فاتحة الكتاب لا تزيد عليها ثم تسبح وتكبر وتهلل وتذكر الله طويلا ثم تركع وتسجد فقال عمر: لأمك الويل أو ليس تلك صلاة الملائكة.
٦٦٦- كتب إلي أبو الفضل أحمد بن علي بن عمرو السليماني يذكر أن عبدوس بن الحسين النيسابوري حدثهم حدثنا محمد بن المغيرة الهمداني حدثنا القاسم بن الحكم العرني حدثنا سلام الطويل عن زيد العمي عن ابن سيرين، عَن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاتحة الكتاب شفاء من السم.
٦٦٧- أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد النحوي حدثنا محمد بن يزيد المبرد النحوي قال: قال عبد الله بن أبي سرح: أجدبت أرض بيضاء بحد بر الحبشة وأنا بها فخرج ملكهم فاستسقى بلوح من ذهب فيه شيء مكتوب فسقوا فقال لي: أتدري ما هذا؟ قلت: لا قال: هو شيء في كتابكم فقرأته فإذا هو سورة الحمد فقلت: نحن نقرأها ليلا ونهارا وما علمنا به يستسقي بها قال: نحن أشد استيقانا بالإجابة بها منكم.


الصفحة التالية
Icon