٧٦٥- وأخبرنا أبو العباس النقبوني حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا عبد الله بن عبد السلام المصري المكتب حدثنا خالد بن نجيح المصري حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله ﷺ قال: لما أنزلت هذه الآية ﴿الحمد لله رب العالمين﴾ إلى أخرها وآية الكرسي و ﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم﴾ و ﴿قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء﴾ إلى قوله ﴿بغير حساب﴾ قال الجبار تبارك وتعالى: بعزتي حلفت بجلالي وعلوي وارتفاع مكاني لا يتلوكن عبد دبر كل صلاة مكتوبة إلا غفرت له على ما كان منه ونظرت إليه كل يوم سبعين نظرة وأسكنته جنة الفردوس وقضيت له سبعين حاجة أدناها المغفرة.
٧٦٦- أخبرنا عبد الله بن محمد بن زر حدثنا أبو العباس الفضل بن محمد بن عقيل النيسابوري حدثنا علي بن الحسن الهلالي حدثنا أبو جابر هو الأزدي حدثنا الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة، عَن أبي الضحى عن مسروق أنه قال: قرأ رجل عند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه البقرة وآل عمران فقال: في أحدهما الاسم الذي إذا دعي به استجاب وإذا سئل به أعطى قال الحسن: أحسبه يعني ﴿اللهم مالك الملك﴾ الآية.
٧٦٧- أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن إبراهيم الفقيه الزاهد وأبو -[٥٣٤]- زيد تمام بن محمد المقرئ وأبو بكر محمد بن سليمان أخبرنا أحمد بن حامد بن طاهر المقرئ حدثنا إبراهيم بن راجيان حدثنا أحمد بن أبي معاذ عن أبيه عن خارجة عن ابن عطاء الخراساني عن أبيه قال: كان ليوحنا بن ماريا على معاذ بن جبل رضي الله عنه أوقية من ذهب فجاء يوم جمعة فقعد على باب معاذ فلم يخرج معاذ إلى الجمعة من جراءه وتفقده رسول الله ﷺ فلما جاء رسول الله ﷺ قال: ما حبسك عن الجمعة يامعاذ؟ قال: كان ليوحنا وقص قصته فكرهت أن أخرج فيتعلق بي وليس عندي ما أقضيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك يامعاذ كلمات إذا دعوت بهن فلو كان عليك من الدين ملء الأرض ذهبا أداه الله تعالى عنك قال معاذ: بلى يا رسول الله قال: قل: ﴿اللهم مالك الملك﴾ إلى ﴿بغير حساب﴾ أنت رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي منهما ما تشاء وتمنع منهما ما تشاء فاقض عني ديني فلو كان عليك يامعاذ من الدين ملء الأرض ذهباً أداه الله عنك.