٨٥٩- أخبرنا نصر بن أحمد بن إسماعيل السالخي، حَدَّثَنا جبريل بن مجاع، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا رشدين عن عقيل عن ابن شهاب أن رسول الله ﷺ قال: من قرأ بين المغرب والعشاء بـ ﴿آلم. تنزيل﴾ السجدة و ﴿تبارك الذي بيده الملك﴾ كان كمن وافق ليلة القدر.
٨٦٠- أخبرنا أبو أحمد الجويباري، أخْبَرَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا الدبري، عَن عَبد الرزاق عن ابن جريج أخبرني عطاء: أن رجلين فيما مضى كان يلزم أحدهما تبارك والآخر السجدة الصغرى فأما صاحب تبارك فجادلت عنه حتى نجا وأما صاحب السجدة الصغرى فانقسمت في قبره قسمين قسم عند رأسه وقسم عند رجليه حتى نجا فسميت المنقسمة.
٨٦١- أخبرنا أبو أحمد، أخْبَرَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا الدبري، عَن عَبد الرزاق عن معمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير قال: أمر النبي ﷺ أصحابه أن يقرؤوا -[٥٨٩]- ﴿آلم. تنزيل﴾ السجدة و ﴿تبارك الذي بيده الملك﴾ فإنها تعدل كل آية منهما سبعين آية من غيرهما، وَمن قرأهما بعد العشاء الآخرة كانتا له مثلهما في ليلة القدر.


الصفحة التالية
Icon