٩٠٣- أخبرنا محمد بن المكي وإسماعيل الحاجبي، أَخْبَرَنا مُحَمد بن يوسف، حَدَّثَنا محمد بن إسماعيل، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا أبو عوانة، عَن أبي بشر عن سعيد بن جبير: إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم.
٩٠٤- أخبرنا الخليل بن أحمد، أَخْبَرَنا ابن منيع، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا حماد، أَخْبَرَنا عاصم، عَن أبي الأحوص عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة وإن لكل شي بابا وإن باب القرآن المفصل.
٩٠٥- أخبرنا الخليل بن أحمد، أَخْبَرَنا ابن منيع، حَدَّثَنا علي يعني ابن الجعد، أَخْبَرَنا شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى عبد الله فقال: إني قرأت المفصل الليلة في ركعة فقال عبد الله: هذا كهذا الشعر لقد عرفت النظائر التي كان يقرأها رسول الله ﷺ فذكر عشرين سورة من المفصل يقرن بين السورتين.
٩٠٦- أخبرني عبيد الله بن عبد الله التاجر، أَخْبَرَنا مُحَمد بن عبد الرحمن الدغولي، حَدَّثَنا الحسين بن سعد بن سعيد – ابن بنت علي بن الحسين بن واقد – حدثني جدي علي بن الحسين أخبرني أبي عن منصور عن شقيق قال: بينا -[٦١١]- نحن جلوس عند ابن مسعود إذ جاء نهيك بن سنان فقال: أبا عبد الرحمن كيف تقرأ هذا الحرف ﴿من ماء غير ءاسن﴾ أو ﴿غير ياسن﴾ ؟ قال: أو كل القرآن قد أحصيت غيرها؟ قال: إني لأقرأ المفصل في ركعة، قال: فغضب ثم قال: أهذا كهذ الشعر لقد علمت النظائر التي كان رسول الله ﷺ يقرأ بهن كل سورتين في ركعة وعد السور: الرحمن والنجم والذاريات والطور واقتربت الساعة والحاقة والواقعة ونون والنازعات وسأل سائل والمدثر والمزمل والمطففين وعبس وهل أتى على الإنسان، ولاَ أقسم بيوم القيامة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت وحم الدخان.


الصفحة التالية
Icon