٩١٤- أخبرنا زاهر بن أحمد، أَخْبَرَنا ابن صاعد، حَدَّثَنا محمد بن إسماعيل وسمرة الأحمسي وعلي بن حرب واللفظ للأحمسي حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن محمد بن عمرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة قال: كان النبي ﷺ يقوم حتى ترم قدماه فقيل: يا رسول الله أتصنع هذا وقد جاءك من الله أن قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال: أفلا أكون عبدا شكورا.
٩١٥- أخبرنا زاهر بن أحمد، أخْبَرَنا إبراهيم بن عبد الصمد، حَدَّثَنا أبو مصعب، حَدَّثَنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يسير مع النبي ﷺ في بعض أسفاره فسأله عمر عن شيء فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه فقال عمر: ثكلتك أمك عمر نذرت رسول الله ﷺ ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال: فحركت بعيري حتى تقدمت أمام الناس وخشيت أن يكون نزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي فجئت رسول الله ﷺ فسلمت عليه فقال: قد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ ﴿إنا فتحنا -[٦١٨]- لك فتحا مبينا. ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر﴾.


الصفحة التالية
Icon