٩٩٠- أخبرنا زاهر بن أحمد، أَخْبَرَنا الزينبي، حَدَّثَنا عمرو بن علي، حَدَّثَنا أبو عاصم، حَدَّثَنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي أخبرني عبد الرحمن بن خالد عن أبيه قال: رأيت رسول الله ﷺ في مشرق ثقيف معتمدا على قوس فقرأ ﴿والسماء والطارق﴾ حتى ختمها فحفظتها عنه في الجاهلية فدعاني مجلس من ثقيف فيهم ناس من قريش منهم عتبة وشيبة ابنا ربيعة قال: فاستقرؤوني فقرأت عليهم ﴿والسماء والطارق﴾ حتى ختمتها فقالوا: عسى أن يكون كما قال فقال عتبة وشيبة: نحن أعلم بصاحبنا لو كان كما يقول لاتبعناه.
٩٩١- أخبرنا زاهر بن أحمد، أخْبَرَنا أبو بكر أحمد بن محمد بن شعيب الأرجاني بها، حَدَّثَنا محمد بن معتمر البحراني، حَدَّثَنا روح بن عبادة، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، حَدَّثَنا قتادة وثابت وحميد عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنهم كانوا يسمعون منه النغمة في الظهر بـ ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾ و ﴿هل أتاك حديث الغاشية﴾.
٩٩٢- أخبرنا بكر بن محمد، أَخْبَرَنا محمود بن عنبر، حَدَّثَنا محمد بن أبان، حَدَّثَنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ صلى صلاة الظهر فلما صلى قال -[٦٦٦]-: أيكم قرأ بـ ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾ ؟ قال رجل: أنا قال: لقد عرفت أن بعضكم خالجنيها.
نتائج البحث
