باب ما جاء في فضل سورة ﴿لم يكن﴾
١٠٠٦- حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن أغم بخارى حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن أحمد بن ثوبان حدثنا فهد بن سليمان حدثنا إسحاق بن بشر الكاهلي حدثنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب، عَن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو يعلم الناس ما في ﴿لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب﴾ لعطلوا الأهل والمال وتعلموها قال: قال رجل من خزاعة: ما فيها من الأجر يا رسول الله؟ فقال عليه السلام: لا يقرأها منافق أبدا، ولاَ عبد في قلبه شك في الله والله إن الملائكة المقربين ليقرؤونها مذ خلق السماوات والأرض ما يفترون من قراءتها وما من عبد يقرأها بالليل إلا بعث الله تعالى ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه ويدعون الله له بالمغفرة والرحمة فإن قرأها بنهار أعطي عليها من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار وأظلم عليه الليل قال: فقال رجل من قيس عيلان: زدنا من هذا الحديث فداك أبي وأمي يا رسول الله – عليه السلام – قال: فقال عليه السلام: تعلموا ﴿عم يتساءلون. عن النبأ العظيم﴾ وتعلموا ﴿ق والقرءان المجيد﴾ وتعلموا ﴿والنجم إذا -[٦٧٩]- هوى﴾ وتعلموا ﴿والسماء ذات البروج﴾ وتعلموا ﴿والسماء والطارق﴾ فإنكم لو تعلمون ما فيهن لعطلتم ما أنتم في وتعلمتموهن وتقربوا إلى الله بهن فإن الله يغفر بهن كل ذنب إلا الشرك بالله واعلموا أن ﴿تبارك الذي بيده الملك﴾ تجادل عن صاحبها يوم القيامة وتستغفر له من الذنوب.
قال الشيخ: هذا حديث منكر من حديث مالك عن يحيى بن سعيد ما كتبناه إلا من هذا الوجه.