١٣٨٥- أخبرنا إبراهيم بن لقمان، أَخْبَرَنا مُحَمد بن عقيل، حَدَّثَنا علي بن خشرم، أَخْبَرَنا وكيع عن مسعر وسفيان عن عاصم بن أبي النجود قال سفيان: عن زر بن حبيش وقال مسعر: عن زر أو، عَن أبي وائل عن علي رضي الله عنه قال: إن من أحب الكلام إلى الله تعالى أن يقول الرجل وهو ساجد: رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي.
١٣٨٦- قال أبو عبد الله الحافظ: ، حَدَّثَنا أبو الحسين محمد بن علي بن الشاه بن جناح التميمي، حَدَّثَنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الخواص بآمد، حَدَّثَنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثني محمد بن إدريس الشافعي حدثني مالك بن أنس عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه قال: لما أنزل الله تعالى: ﴿اقرأ باسم ربك﴾ قال رسول الله ﷺ لمعاذ رضي الله عنه: اكتبها يامعاذ فأخذ معاذ اللوح والقلم والنون – وهي الدواة – فكتبها معاذ فلما بلغ ﴿كلا لا تطعه واسجد واقترب﴾ سجد اللوح وسجد القلم وسجد النون قال معاذ: وسمعت اللوح والنون والقلم وهم يقولن: اللهم ارفع به ذكرا اللهم احطط بها وزرا اللهم اغفر به ذنبا قال معاذ: وسجدت وأخبرت رسول الله ﷺ فسجد.
قال الشيخ: هذا الحديث منكر من حديث الشافعي عن مالك ما وقع إلي إلا من هذا الوجه ومتن الحديث يدل على نكره لأن ﴿اقرأ باسم ربك﴾ -[٨٤٤]- أول ما نزل القرآن بمكة ومعاذ بن جبل أنصاري أسلم بعد الهجرة إلى المدينة فكيف ينفق هذا؟