وحبٍّ وسعياً لتلك الدرجات العالية التي ينالها الماهر بالقرآن الكريم، وكأن هذه الرسالة تأخذ بيد المسلم ليبدأ الطريق في الصُّلْح مع القرآن الكريم حتى يتشرَّف بأن يكون من أهل الله عزَّ وجلَّ، وباختصار فإن هذه الرسالة لَبِنَةٌ في بناء (المَهَرة) الذين يجب أن تكرِّس جمعيات تحفيظ القرآن الكريم جهدها لإخراجهم والعناية بهم كما يُعتنى بالموهوبين في كل علم وفنّ.
أسأل الله تعالى أن يتقبَّل من الأخ الفاضل هذه الرسالة، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن ينفع بها المسلمين في كل مكان، إنه سميع مجيب الدعوات.
والحمد لله ربِّ العالمين.
وصلَّى الله وسلَّم على سيِّدنا ونبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه.
د. عبد الله بن علي بصفر
الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم


الصفحة التالية
Icon