لفضيلة الشيخ إبراهيم شحاتة السمنُّودي (٣٦)، نظمها - جزاه الله خيراً - مختصًا بها ما يلزم القارئَ من أحكام، عند اختياره قصر المنفصل لحفص من طريق «الطيبة» ؛ ومن ذلك:
١ - وجوب الإتيان بالبسملة، في أول السورة، وكذلك في أجزائها.
٢ - ترك السكت في المواضع الأربعة:
... [المطفّفِين: ١٤] ﴿بَلْ رَانَ﴾ [القِيَامَة: ٢٧] ﴿مَنْ رَاقٍ *﴾ [يس: ٥٢] ﴿مَرْقَدِنَا هَذَا﴾ [الكهف: ١] ﴿لَهُ عِوَجًا﴾.
٣ - الاقتصار على وجه حذف الياء، مع إسكان النون، عند الوقف في [النَّمل: ٣٦] ﴿آتَانِيَ﴾.
٤ - القراءة بوجه السين فقط في [الطُّور: ٣٧] ﴿الْمُسْيطِرُونَ﴾.
٥ - وجوب إدغام الثاء بالذال في [الأعرَاف: ١٧٦] ﴿يَلْهَثْ ذَلِكَ﴾.
... وهكذا، لو أنك أردت قصر المنفصل، برواية حفصٍ من طريق «طيبة النشر» (٣٧) ؛ فإن الأحكام
_________
(٣٦) سبقت ترجمة للشيخ بالهامش ذي الرقم (٢٥).
(٣٧) ما يجدر ذكرُه هنا: أن رواية حفصٍ من طريق «الطيبة»، قد تضمَّنَتْها كتب عديدة، من أهمها:
- «المصباح» في القراءات العشر لأبي الكرم المبارك الشَّهْرَزُوري البغدادي.
- «الكامل» في القراءات العشر والأربع الزائدة عليها، لأبي القاسم يوسف الهُذَلي المغربي.
- «الروضة»، لأبي إسماعيل موسى بن حسين المعدِّل، وهي المشتهرة بروضة المعدِّل أو الروضة الفيحاء، كما تجده في البيت الرابع من القصيدة المذكورة.