وَهَذَا أَوَانُ الشُّرُوعِ بِذَلِكَ مُتَوَكِّلاً عَلَى اللهِ تَعَالَى، مُعْتَمِداً عَلَيْهِ، مُفَوِّضَاً أَمْرِي إِلَيْهِ، سَائِلاً إِيَّاهُ سُبْحَانَهُ التَّوْفِيقَ لِحُسْنِ النِّيَّةِ في الطَّاعَاتِ، وَالاْمْتِنانَ بِإِقالَةِ الْعَثَرَاتِ، والتَّفَضُّلَ بِمَحْوِ السَّيِّئاتِ، والتَّكَرُّمَ بِالْعَفْوِ عَنِ الزَّلاَّتِ، والإِْحْسَانَ بِمُضاعَفَةِ الْحَسَناتِ، لِي وَلِمَنْ قَرَأَ كِتَابِي هَذَا، وَعَمِلَ بِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ.
د. خالد بن عبد الرحمن الجريسي


الصفحة التالية
Icon