* القرآن الكريم وقع به الإعجاز والتحدي، فلا يقدر أحد أن يأتي بلفظٍ يقوم مقامه، والحديث القدسي هو بتعبير الرسول صلى الله عليه وسلم، كما ذكر آنفًا.
٢ - أول ما نزل مطلقًا: مطلع سورة (اقرأ)، وهو قوله تعالى: [العَلق: ١-٥] ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكَرَمُ *الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ *عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ *﴾.
٣ - أول ما نزل من القرآن بعد أن فتر الوحي - أي: انقطع بعد نزول مطلع سورة العلق- كان مطلع سورة المدَّثِر، وهو قوله تعالى: [المدَّثِّر: ١-٥] ﴿يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ *قُمْ فَأَنْذِرْ *وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ *وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ *وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ *﴾.
٤-... آخر ما نزل على الإطلاق، هو قوله تعالى: [البَقَرَة: ٢٨١] ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ *﴾.
٥-... آخر آية نزلت في الفرائض - أي: أحكام


الصفحة التالية
Icon