الأولى: عند التقاء نون ساكنة أو تنوين بأحد الحروف الستة المجموعة في قولك (يَرْمُلُون). ويسمى إدغاماً بغنة عند حروف (ينمو)، وإدغاماً بغير غنة عند حرفي اللام والراء. أي يجب إدخال النون الساكنة أو التنوين بأحد هذه الحروف الستة عند الالتقاء، والنطق بهما كالحرف الثاني مشدداً.
ومثاله
- مع النون الساكنة-: [البَقَرَة: ٨] ﴿مَنْ يَقُولُ﴾، [الليْل: ١٩] ﴿مِنْ نِعْمَةٍ﴾، [النُّور: ٣٣] ﴿مِنْ مَالِ اللَّهِ﴾، [الرّعد: ١١] ﴿مِنْ وَالٍ﴾، ومثاله مع التنوين: [البَقَرَة: ١٩] ﴿وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ﴾، [الغَاشِيَة: ٨] ﴿يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ *﴾، [الإنسَان: ١٩] ﴿لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا﴾، [البَقَرَة: ١٤٨] ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ﴾.
يشار هنا إلى أن رواية حفص عن عاصم قد وردت بوجوب إظهار النون الساكنة عند التقائها بواو، وذلك في موضعين من القرآن الكريم، الأول في قوله تعالى: [يس: ١-٢] ﴿يس *وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ *﴾،