فائدة:
يسمى الإدغام الشفوي إدغام المتماثلين الصغير، وذلك لتمييزه عن إدغام المتماثلين الكبير الذي يجوز فيه إدغام الحرفين المتماثلين المتحركين، وذلك عند القارئ أبي عمرو البصري - وهو من القراء السبعة - بضوابطَ مشتهرةٍ عند أهل الأداء لا يَحْسُن تفصيلها في هذا المقام.
وأما الإقلاب
فهو لغة: تحويل الشيء عن وجهه، واصطلاحاً: جعل حرف مكان حرف آخر، مع مراعاة الغنة. ويكون عند التقاء نون ساكنة أو تنوين بحرف واحد هو الباء.
ومثاله:
[البَقَرَة: ٣٣] ﴿أَنْبِئْهُمْ﴾ -[البَقَرَة: ٢٧] ﴿مِنْ بَعْدِ﴾ -[آل عِمرَان: ١١٩] ﴿عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾.
وأما الإخفاء
فهو لغة: الستر، واصطلاحاً: عبارة عن النطق بحرفٍ ساكن عارٍ - أي - خالٍ عن التشديد، على صفةٍ بين الإظهار والإدغام، مع