وقد كان له عليه السلامُ جماعة أماثل عُقَلاءُ أفاضل، كُلهم كَتَبةٌ له
ومعروفونَ بالانتصابِ لذلك من المهاجرينَ والأنصار، فمَن كتبَ له من
قريشٍ من المهاجرين: أبو بكر الصديق، وعمرُ بن الخطاب، وعثمان.
وعلي، وزيدُ بن أرقم، خالد بن سعيد وذكر أهل السير أنه كان
ائتمنَهُ حتى كان يأمرُه بطَي ما كُتِبَ وختمه، وكان أيضاً كاتبا لأبي بكرٍ وعمرَ ليستعمله على بيت المال.
ومنهم أيضاً: الزُّبَير بن العوام، وحنظلة الأسَدي، وخالد بن أسَد، وجُهَيم بن الصَّلت بن مَحرَمَة