في روايةٍ اخرى: "لو أن لابن آدم واديان من ذهب وفضةٍ لابتغى إليهما
ثالثا، ولا يملأ بطنَ ابنِ - آدم إلا التراب، ويتوبُ الله على من تابَ ".
وما روي في رواية أخرى: "لو أن لابنِ آدمَ واديا مالاً لأحبَّ أن يكونَ إليه مثلُه، ولا يملاُّ* جوفَ ابن آدم إلا الترابُ، ويتوبُ اللهُ على من تاب ".
وما رُوي أنه كانَ في مصحفِ عائشةَ رضوان الله عليها: "إن الله
- وملائكتهُ يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً، وعلى الذين يصُلَّون الصفوف الأولى".
وما رُوي عن عمر بن الخطابِ وقوله: "كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم
فإنه كُفر"، ثم قال لزيدِ بن ثابتٍ أكذلكَ يا زيد، قال: نعم، وإنه قال - أعني عمر - لعبد الرحمن بنِ عوف: ألم تجد فيما أنزلَ علينا أن جاهدوا كما
جاهدتم أولَ مرًةٍ فإنا لا نجدها، ، فقال عبدُ الرحمن: أُسقطت فيما أُسقط
من القرآن "، وما روى من آية الرجمِ والشيخُ والشيخةُ فقد مضى عنه أجوبة.
وجملةُ القولِ في ذلكَ أن جميعَ هذه الرواياتِ أخبارُ آحادٍ لا سبيلَ إلى
صحتها والعلم بثبوتها، ولا يخيلُ لنا أن ننسبَ إلى أحدٍ من الصحابة ومَن
دونهم إثباتُ قرآنٍ زائد على ما في أيدينا، أو نقصاناً منه بمثلها، ولا نضيفُ