شيوخه. وقال أبو عمرو الداني: هو إمام عصره في رواية ورش لم ينازعه في ذلك أحد من نظرائه. اهـ.
وقد اختار الشمس ابن الجزري في نشره طريقه من طريقي أبى القاسم هبة الله بن جعفر البغدادي، وأبى العباس الحسن بن سعيد المطوعي، ثم اختار طريق هبة الله من أربع طرق: أبى الحسن الحمامي، وأبى الفرج النهرواني، وأبى حفص الطبري، وأبي بكر بن مهران من غايته. واختار طريق المطوعي من ثلاث طرق: أبى الفضل العباسي، وأبى القاسم الهذلي من كامله، وأبى معشر الطبري من تلخيصه. ثم اختار طريق الحمامي من اثنتي عشرة طريقا: التجريد وكفاية أبى العز وغاية أبى العلاء والمستنير وروضة المالكي والكامل والتذكار والمفتاح والإعلان وروضة المعدل والمصباح وطريق أبى اليمن الكندي. واختار طريق النهرواني من أربع طرق: المستنير وكفاية أبى العز وغاية أبى العلاء وجامع أبى الحسن الخياط. واختار طريق الطبري من التلخيص والإعلان. واختار طريق العباسي من المبهج والمصباح. فهي ثلاث وعشرون طريقا وعدها في النشر ستا وعشرين باعتبار تعدد الواسطة في المصباح وروضة المعدل والإعلان. ولا حاجة إلى ذلك إذ لا خلاف هنالك. قال:
[وأزرقٌ طريقه المصدّر | به وكلّ منهما لا ينكر] |
[والأصبهانيّ الطّريق الثّاني | وهو الذي نعنيه بالبيا ن] |