مباحثه وقواعده بالتأليف وضمَّن بعض القراء كتبهم بعض أبوابه ومسائله فمنهم المقل ومنهم المكثر.
ولعل أول من أفرده بالتصنيف أبو مزاحم موسى بن عبيد الله الخاقاني البغدادي المتوفى سنة ٣٢٥هـ ١ في قصيدته الخاقانية الرائعة والتي من أبياتها:
أيا قارئ القرآن أحسن أداءه | يضاعف لك الله الجزيل من الأجر |
فما كل من يتلو الكتاب يقيمه | وما كل من في الناس يقرئهم مقري |
وإن لنا أخذ القراءة سنة | عن الأولين المقرئين ذوي الستر٢ |
٣- مكي بن أبي طالب القيسي المتوفى سنة (٤٣٧هـ) وكتابه: الرعاية لتجود القراءة وتحقيق لفظ التلاوة. ٤
٤- أبو عمرو الداني المتوفى سنة ٤٤٤هـ وكتابه: التحديد في الإتقان والتجويد٥. وذكر في مقدمته سبب تأليفه بأنه راجع إلى ما رآه من إهمال القراء والمقرئين في عصره تجويد التلاوة وتحقيق القراءة وتركهم استعمال ما ندب الله إليه وحث نبيه ﷺ وأمته عليه من تلاوة التنزيل بالترسل
١ غاية النهاية: ٢/٣٢١
٢ قصيدتان في تجويد القرآن: ١٨
٣ غاية النهاية: ١/٥٢٩ وهو مخطوط
٤ مطبوع
٥ مطبوع
٢ قصيدتان في تجويد القرآن: ١٨
٣ غاية النهاية: ١/٥٢٩ وهو مخطوط
٤ مطبوع
٥ مطبوع