وَالسَّكْتُ كَالْوَقْفِ لِكُلٍّ قَدْ نُقِلْ | حَتْماً، وَإِنْ تَرُمْ فَمِثْلَ مَا تَصِلْ |
الحالات التي يمتنع فيها الروم:
يمتنع الروم في الحالات التالية:
١- فيما آخرُه فتحة (سواءً كانت علامة إعراب أوْ بناء).
٢- في ميم الجمع، مثل: "عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ"، فإنه يوقَف على الميم بالسكون فقط.
٣- في هاء التأنيث - أي التاء المربوطة - لأننا إن وقفنا عليها، نقف بالهاء، مثل: "لَكَبِيرَةٌ".
٤- في هاء الضمير- على الصحيح -، مثل: "عَلَيْهِ" - "إِنَّهُو".
٥- في عارض الشكل، نحو: "أَمِ ارْتَابُواْ"، فإنه يوقف على الميم بالسكون فقط، لأن كسرة الميم جاءت لالتقاء الساكنين، ولذلك سُمِّي عارض الشكل (أي ليست الكسرة أصلية، وإنما عارضة).
يقول ابن الجزريِّ في الطيبة:
وَهَاءُ تَأْنِيثٍ وَمِيمُ الْجَمْعِ مَعْ | عَارِضِ تَحْرِيكٍ كِلاَهُمَا امْتَنَعْ |
تعريفه: ضَمُّ الشفتين بُعَيْد إسكان الحرف المضموم والمرفوع من غير صوت، يراه المبصر ولا يراه الكفيف.
ويكون ضم الشفتين كالنطق واواً دون صوت، وهو هيئة وليست حركة يراها المبصر ولا يراها الكفيف، ويكون ضم الشفتين بعد الانتهاء من نطق الحرف ساكناً.