فَإِنْ تَرَ الْقَارِئَ لَنْ تَنْطَبِقَا
وَالْوَاجِبُ النُّطْقُ بِهِ مُتَمَّا | بِأَنَّهُ مُنْتَقِصٌ مَا ضَمَّا |
إِتْمَامُ كُلٍّ مِنْهُمَا افْهَمْهُ تُصِبْ | كَذَاكَ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ يَجِبْ |
فإذا رأيت القارئ لا يضم شفتيه عند الحرف المضموم فاعلم أن ضمه ناقصٌ، وكذلك إذا وجدت فَكَّه لا ينخفض إلى أسفل عند الحرف المكسور فاعلم أن كسره ناقصٌ، وكذلك إذا وجدت فمه لا ينفتح إلى أعلى عند الحرف المفتوح فاعلم أن فتحه ناقص.
٥- حكم اللامات السواكن: لام الْـ، لام الفعل، لام هَل، وَبَل.
أ- لام الْـ: وهي قسمان: قمَرية وشمسية.
فالقَمَرية: لامٌ تظهَر في النطق بوضوح وذلك إذا جاء بعدها حرف من أحرف العبارة الآتية: (ابْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَهُ)، وهي أربعة عشر حرفاً تُظهر اللام قبلها بوضوح، وتسمى قَمَرية مثل: الإِنسَانُ، الْبَيْتِ، الْجَنَّةُ.
والشمسية: لامٌ لا تظهر في النطق ولكن تدغم في الحرف الذي يليها، وذلك إذا جاء بعدها حرف من الحروف الآتية في أول كلمات البيت التالي:
طِبْ ثم صِلْ رَحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نَعَمْ | دَعْ سُوءَ ظَنٍّ زُرْ شَرِيفاً لِلْكَرَمْ |