السامعُ أن الحرف الذي بعد حرف المد هو عبارة عن حرفين، ويؤتى بالنبر حال الوصل والوقف.
- ملحوظة: حروف القلقة إذا كان قبلها حرف مد لازم يجب النبر في الوقف والوصل مثل الدَّوَآبِّ، يُشَآقِّ، حَآدَّ.
٤- عند سقوط ألف التثنية للتخلص من التقاء الساكنين إذا التبس بالمفرد، نحو: ذَاقَا لشَّجَرَةِ، وَسْتَبَقَا لْبَابَ، وَقَالاَ لْحَمْدُ للهِ، لأنه إذا لم يؤت بالنّبرِ في هذه الحالة ظنّ السّامع أنها مفردةٌ - أي ليست مُثَنّاةً - فتصير كأنها: (ذَاقَ الشَّجَرَةَ)، (واسْتَبَقَ الْبَابَ)، (وَقَالَ الْحَمْدُ للهِ)، وهذه هي علّة النّبر هنا.
ويؤتى بالنبر حال الوصل فقط قبل ألف الاثنين ليشعر السامع بألف الاثنين التي سقطت منعاً لالتقاء الساكنين.
ومن أمثلة ما لا يلتبس بالمفرد: دَعَوَا للهَ، ادْخُلاَ لنَّارَ، ولذلك لا نبر فيه.
٥- عند النطق بالواو والياء المشددتين، مثل: تَوَّاباً، نَبِيًّا، عَصَواْ وَّقَالُواْ، عَدُوٌّ، النَّبِيُّ.
ويؤتى بالنبر حال الوصل والوقف.
علة النبر: الحرص على عدم التباس الواو أو الياء المشددتين بالواو أو الياء المديتين أو اللينيتين.


الصفحة التالية
Icon