بابُ الراءات
قال الناظم رحمه الله:
وَرَقِّقِ الرَّاءَ إِذَا مَا كُسِرَتْ | كَذَاكَ بَعْدَ الْكَسْرِ حَيْثُ سَكَنَتْ |
إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ حَرْفِ اسْتِعْلاَ | أَوْ كَانَتِ الْكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْلاَ |
فِرْقٍ؛ لِكَسْرٍ يُوجَدُ | وَأَخْفِ تَكْرِيراً إِذَا تُشَدَّدُ |
حالات تفخيم الراء:
الرّاء المفتوحة: " الرَّحْمَنُ".
الرّاء المضمومة: " رُبَمَا".
الرّاء السّاكنة التي قبلها مفتوح: " خَرْدَلٍ".
الرّاء الساكنة التي قبلها مضموم " قُرْبَةٌ".
إذا سكنت الراء وقبلها ساكن قبله مفتوح: " " لْفَجْر" - حال الوقف عليها -.
إذا سكنت الراء وقبلها ساكن قبله مضموم: " خُسْر" - حال الوقف عليها -.
الرّاء الساكنة التي قبلها مكسور وبعدها حرف استعلاء غير مكسور.
وقد أتى هذا في القرآن الكريم في خمس كلمات، هي:
" قِرْطَاسٍ"، " وَإِرْصَاداً"، " مِرْصَاداً"، " لَبِالْمِرْصَادِ"، " فِرْقَةٍ".
بشرط أن تجتمع الراء مع حرف الاستعلاء في كلمة واحدة، أما إذا كانت الراء الساكنة آخرَ كلمةٍ وحرفُ الاستعلاء أولَ الكلمة التي بعدها فلا تفخم، مثل: " وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ".
الرّاء الساكنة التي قبلها كسرة عارضة، " " ِرْتَضَى"، " أَمِ " رْتَابُواْ".