من هذا نخلُص إلى أن الغنة لا تقدر بالحركات، ولكنها تتناسب تناسباً طردياًّ مع سرعات القراءة.
أحكام الميم الساكنة:
لها ثلاثة أحكام، وهي:
١- الإدغام.
٢- الإخفاء الشفوي.
٣- الإظهار الشفوي.
١- الإدغام:
إذا أتى بعد الميم الساكنة ميم، وقد تكلم عنه الناظم في قوله: (وَأَوَّلَيْ مِثْلٍ وَجِنسٍ إِنْ سَكَنْ أَدْغِمْ) وسماه الإدغام الصغير أو المتماثلين الصغير.
٢- الإخفاء الشفوي:
وهو أن يأتي بعد الميم الساكنة حرف الباء، ويكون النطق في هذه الحالة مصحوباً بالغنة، مثل
" وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ"، " وَمَن يَعْتَصِم بِاللهِ".
٣- الإظهار الشفوي:
وهو أن يأتي بعد الميم الساكنة أيّ حرف من حروف الهجاء ما عدا الميم والباء.
وحكمها الإظهار، مثل: " تُمْسون".
ويحذّر الناظم رحمه الله من أنه إذا أتى بعد الميم الساكنة حرف الواو أو الفاء أن تخفى، فحذر من ذلك نظراً لقرب مخرج الفاء من الميم، واتحادها مع مخرج الواو.