بابُ المدِّ
قال الناظم رحمه الله:
وَالْمَد ُّ:
لاَزِمٌ، وَوَاجِبٌ أَتَى | وَجَائِزٌ، وَهْوَ وَقَصْرٌ ثَبَتَا |
إِنْ جَاءَ بَعْدَ حَرْفِ مَدّ | سَاكِنُ حَالَيْنِ، وَبِالطُّولِ يُمَدّ |
إِنْ جَاءَ قَبْلَ هَمْزَةِ | مُتَّصِلاً إِنْ جُمِعَا بِكِلْمَةِ |
إِذَا أَتَى مُنْفَصِلاَ | أَوْ عَرَضَ السُّكُونُ وَقْفاً مُسْجَلاَ |
المد لغة: الْمَطّ أو الطول والزيادة.
واصطلاحاً: إطالة زمن الصوت بحرف المد عند ملاقاته لهمز أو سكون.
زمن الحركات:
ويكون المد بمقدار حركتين أو أربع أو ست حركات حسبَ نوعِه، على ما سيأتي ذكره.
والحركة: هي الفترة الزمنية اللازمة للنطق بحرفٍ متحركٍ، سواءً كان متحركاً بفتحة أو ضمة أو كسرة.
والحركة الواحدة هي الفتحة أو الضمة أو الكسرة، والألف هو امتداد للفتحة، أي: فتحتان متتاليتان، مثل: (بَبَ).
والحركتان تقدران بالألف من كلمة " قَالَ"، والأربع تقدر بمقدار ألفين، والست تقدر بمقدار ثلاث ألفات.