وقد نظم الإمام ابن الجزري أبياتِ الوقف والابتداء في منظومته: "طيّبة النشر" بعبارة أوضح، فأحببت ذكرها للفائدة، قال:
| وَبَعْدَ مَا تُحْسِنُ أَنْ تُجَوِّدَا | لاَ بُدَّ أَنْ تَعْرِفَ وَقْفاً وَابْتِدَا |
| فَاللَّفْظُ إِنْ تَمَّ وَلاَ تَعَلُّقَا | تَامٌ، وَكَافٍ إِنْ بِمَعْنىً عُلِّقَا |
| قِفْ وَابْتَدِئْ، وَإِنْ بِلَفْظٍ فَحَسَنْ | فَقِفْ وَلاَ تَبْدَأْ سِوَى الآيِ يُسَنّ |
| وَغَيْرُ مَا تَمَّ قَبِيحٌ وَلَهُ | يُوقَفُ مُضْطَرّاً وَيُبْدَا قَبْلَهُ |
| وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ وَقْفٍ يَجِبْ | وَلاَ حَرَامٌٍ غَيْرُِ مَا لَهُ سَبَبْ |