الى السماء في صلاتهم- فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهين عن ذلك او ليتخطفن أبصارهم- رواه البغوي وروى مسلم والنسائي عن ابى هريرة قال قال رسول الله ﷺ لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة الى السماء او ليختطفن أبصارهم وعن جابر بن سمرة بلفظ لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم الى السماء في الصلاة او لا يرجع إليهم أبصارهم- رواه احمد ومسلم وابو داود وابن ماجة وعن ابى هريرة ان النبي ﷺ راى رجلا يعبث بلحيته في الصّلوة فقال لو خشع «١» قلب هذا لخشعت «٢» جوارحه- رواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول بسند ضعيف وعن ابى الأحوص عن النبي ﷺ قال إذا قام أحدكم الى الصلاة فلا يمسح الحصى فان الرحمة تواجهه رواه البغوي ورواه احمد وابن عدى والنسائي وابن ماجة وابن حبان عن ابى ذر (فصل) وعن انس ان النبي ﷺ قال له يا انس اجعل بصرك حيث تسجد- رواه البيهقي في سننه الكبير وعنه قال قال لى رسول الله ﷺ يا بنى إياك والالتفات في الصّلوة فان الالتفات في الصّلوة هلكة فان كان لا بد ففى التطوع لا في الفريضة.
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ قال عطاء عن ابن عباس عن الشرك وقال الحسن عن المعاصي قلت والاولى أن يقال عما لا يفيدهم في الاخرة كلاما
(٢) عن اسماء بنت ابى بكر عن أم رومان والدة عائشة قالت رانى أبو بكر الصديق أتميل في صلاتى فزجرنى زجرة كدت انصرف من صلاتى قال سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا قام أحدكم في الصلاة فليسكن أطرافه لا يتميل تميل اليهود فان سكون الأطراف في الصّلوة من تمام الصّلوة- ١٢ ازالة الخفا منه رح-