سعيد الخدري قال قال رسول الله ﷺ يتبع الدجال من أمتي (لعل المراد بالامة امة الدعوة) سبعون الفا عليهم التيجان- رواه البغوي فى شرح السنة والمعالم قال البغوي ويرويه ابو امامة عن رسول الله ﷺ قال ويتبع الدجال يومئذ سبعون الف يهودى كلهم ذو تاج وسيف محلى. وعن اسماء بنت يزيد الانصارية قالت كان رسول الله ﷺ فى بيتي فذكر الدجال فقال ان بين يديه ثلاث سنين سنة تمسك السماء فيها ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها والثانية تمسك السماء ثلثى قطرها والأرض ثلثى نباتها والثالثة تمسك السماء قطرها كله والأرض نباتها كله فلا تبقى ذات ظلف ولا ذات ضرس من البهائم الا هلك وان من أشد فتنته ان يأتى اعرابيّا فيقول ارايت ان أحييت لك إبلك الست تعلم انى ربك فيقول بلى فيمثل له الشياطين نحو ابله كاحسن ما يكون ضروعا وأعظمه اسنمة قال ويأتى الرجل قد مات اخوه ومات أبوه فيقول ارايت ان أحييت لك أباك وأخاك الست تعلم انى ربك فيقول بلى فيمثل له الشياطين نحو أبيه ونحو أخيه قالت ثم خرج رسول الله لحاجته ثم رجع والقوم فى اهتمام وغم ممّا حدثهم قالت فاخذ بلحمتى الباب فقال مهيم اسماء قلت يا رسول الله لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال قال ان يخرج وانا حى فانا حجيجه والا فان ربى خليفتى على كل مؤمن فقلت يا رسول الله انا لنعجن عجينا فما نخبزه حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ قال تجزئهم ما يجزئ اهل السماء من التسبيح- رواه احمد والبغوي فى المعالم وعن المغيرة بن شعبة قال ما سال أحد رسول الله ﷺ عن الدجال اكثر مما سالته وانه قال لى ما يضرك قلت انهم يقولون ان معه جبل خبز ونهر ماء قال هو أهون على الله من ذلك متفق عليه- ولمّا قال الله سبحانه ولكنّ اكثر الناس لا يعلمون نبه على ان الجاهل كالاعمى
والعالم كالبصير فقال.
وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَلَا الْمُسِيءُ الجاهل والعالم والمحسن والمسيء فلا بد ان يكون لهم محل يظهر فيه تفاوتهما ولا تفاوت لهما فى الدنيا فهو ما بعد الموت والبعث وزيادة لا فى المسيء