قال: « (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل عليه جبريل بالوحي، وكان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه، وكان يعرف منه، فأنزل الله الآية التي في: فإن علينا أن نجمعه في صدرك، فإذا أنزلناه فاستمع، قال: إن علينا أن نبينه بلسانك، قال: وكان إذا أتاه جبريل أطرق، فإذا ذهب قرأه كما وعده الله (٦) »
وفي [صحيح البخاري] أيضا: (أن رجلا قال لابن مسعود: قرأت المفصل البارحة، فقال: هذا كهذ الشعر؟ إنا قد سمعنا القراءة، وإني لأحفظ القرناء التي كان يقرأ بهن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ثماني عشرة سورة من المفصل، وسورتين من آل حاميم) (٧)
وجاء في بعض الروايات: (أن الرجل قرأ المفصل في ركعة) (٨)

(١) [صحيح البخاري] (٦ / ١١٢).
(٢) سورة القيامة الآية ١ (١) ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾
(٣) سورة القيامة الآية ١٦ (٢) ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾
(٤) سورة القيامة الآية ١٧ (٣) ﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾
(٥) سورة القيامة الآية ١٨ (٤) ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴾
(٦) سورة القيامة الآية ١٩ (٥) ﴿ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾
(٧) [صحيح البخاري] (٦ / ١١١، ١١٢).
(٨) [صحيح مسلم] برقم (٨٢٢).


الصفحة التالية
Icon