وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً [الآية ٥٨] قال: هو أحد أبواب بيت المقدس، يدعى: «باب حطّة».
وأخرج «١» عن الربيع: أنها بيت المقدس.
وعن ابن زيد «٢» : أنها أريحا، قرية به.
١٣- النَّصارى [الآية ٦٢].
سمّوا بذلك لأنّهم كانوا بقرية يقال لها: «ناصرة». أخرجه ابن أبي حاتم عن قتادة.
وقيل: لقولهم كما ورد في التنزيل:
نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ [الصف: ١٤]، حكاه ابن عسكر.
١٤- وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً [الآية ٧٢].
اسمه عاميل، ذكره الكرماني «٣».
وقيل: نكار. حكاه الماوردي.
وقاتله: ابن أخيه. أخرجه ابن جرير «٤»، وغيره، عن ابن عباس.
وقيل: أخوه.
١٥- فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها
[الآية ٧٣].
أخرج الفريابي «٥» عن ابن عباس.
قال: بالعظم الذي يلي الغضروف.
وقيل: ضرب بالبضعة [أي قطعة اللحم] التي بين الكتفين. أخرجه ابن جرير «٦» عن السّدّيّ.
وقيل: بفخذها. أخرجه ابن جرير»
عن قتادة ومجاهد.

(١). ابن جرير ١: ٢٣٧.
(٢). وهو عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، من رجال «التهذيب».
(٣). الكرماني: محمود بن حمزة عالم بالقراءات، يعرف بتاج القراء، له كتاب «الغرائب والعجائب» نقل في «التفسير» آراء مستنكرة في معرض التحذير منها، وكان الأولى تركها، وقد تعرض السيوطي في «الإتقان» ٢: ١٨٦ لنقده، ولما كتبه الكرماني في كتابه «العجائب والغرائب». وسيكثر السيوطي في هذا الكتاب من النقل عنه، وكتاب الكرماني هذا لا يزال مخطوطا، وتوجد نسخة خطية منه في «مكتبة شستربتي» بإيرلنده تحت رقم (٤١٣٧) وأخرى في المكتبة الظاهرية بدمشق، والكرماني هذا، هو غير صاحب «شرح البخاري». توفي نحو سنة (٥٠٥ هـ). [.....]
(٤). ١: ٢٨٥.
(٥). وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، و «الدر المنثور» ١: ٧٩.
(٦). «الطبري» ١: ٢٨٥.
(٧). «الطبري» ط الحلبي ١: ٣٥٩.


الصفحة التالية
Icon