بعضهم «١» سُعِّرَتْ (١٢) خفيفة (سعرت) «٢».
وقال تعالى: الْجَوارِ الْكُنَّسِ (١٦) فواحدها «كانس» والجمع «كنّس» كما تقول: «عاطل» و «عطّل».
وقال تعالى: وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (٢٤) «٣» :«أي: ببخيل» وقرأ بعضهم (بظنين) «٤» أي: بمتّهم لأن بعض العرب يقول «ظننت زيدا» ف «هو ظنين» أي: اتّهمته ف «هو متّهم».
وقرأ بعضهم سُجِّرَتْ «٥» وخفّفها بعضهم «٦»، واحتج ب وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (٦) [الطور] والوجه التثقيل لأن ذلك إذا كسر جاء على هذا المثال يقال «قطّعوا» و «قتّلوا» ولا يقال للواحد «قطّع» يعني يده ولا «قتّل».
(١). نسبت هذه القراءة في معاني القرآن ٣/ ٢٤١ إلى غير الأعمش وأصحابه، وفي الطبري ٣٠/ ٧٣ إلى عامّة قرّاء المدينة، وفي السبعة ٦٧٣ إلى نافع، وابن عمر، وحفص، عن عاصم وكذلك في البحر ٨/ ٤٣٤، وفي الكشف ٢/ ٣٦٣، والتيسير ٢٢٠، إلى نافع وحفص وابن ذكوان، وفي الجوامع ١٩/ ٢٢٥ أبدل بحفص رويسا.
(٢). نسبت في معاني القرآن ٣/ ٢٤١ إلى الأعمش وأصحابه وفي الطبري ٣٠/ ٧٣ إلى عامّة قرّاء الكوفة وفي السبعة ٦٧٣ الى ابن كثير، وأبي عمرو وحمزة، والكسائي، وأبي بكر، عن عاصم وفي الكشف ٢/ ٣٦٣، والتيسير ٢٢٠، إلى غير نافع، وحفص، وابن ذكوان وفي البحر ٨/ ٤٣٤ إلى الإمام علي، والسبعة ما عدا نافعا وابن عامر وحفصا.
(٣). نسبت في معاني القرآن ٣/ ٢٤٢ الى عاصم، وأهل الحجاز، وزيد بن ثابت وفي الطبري ٣٠/ ٨١ إلى عامّة قرّاء المدينة والكوفة وفي السبعة ٦٧٣ الى ابن مجاهد، ونافع، وعاصم، وابن عامر، وحمزة وفي الكشف ٢/ ٣٦٤ إلى غير ابن كثير، وأبي عمرو، والكسائي وكذلك في التيسير ٢٢٠ وفي البحر ٨/ ٤٣٥ إلى عثمان، وابن عبّاس، والحسن، وأبي رجاء، والأعرج، وأبي جعفر، وشيبة.
(٤). نسبت في معاني القرآن ٣/ ٢٤٢ إلى زرين بن حبيش، وفي الطبري ٣٠/ ٨١ إلى بعض المكّيين، وبعض البصريين وفي السبعة ٦٧٣، والكشف ٢/ ٣٦٤، والتيسير ٢٢٠، والجامع ١٩/ ٢٤٢ الى ابن كثير وأبي عمرو والكسائي وفي البحر ٨/ ٤٣٥ الى عبد الله، وابن عبّاس، وزيد بن ثابت، وابن عمر، وابن الزبير، وعائشة، وعمر بن عبد العزيز، وابن جبير، وعروة، وهشام بن جندب، ومجاهد وغيرهم من السبعة.
(٥). نسبها الطبري ٣٠/ ٦٩ إلى عامّة قرّاء المدينة والكوفة، ونسبت في السبعة ٦٧٣ إلى ابن عامر، ونافع، وحفص عن عاصم، وأبي بكر عن عاصم، وحمزة، والكسائي وفي الكشف ٢/ ٣٦٣، والتيسير ٢٢٠ إلى غير ابن كثير، وأبي عمرو وفي البحر ٨/ ٤٣٢ إلى السبعة، عدا ابن كثير، وأبي عمرو.
(٦). في الطبري ٣٠/ ٦٩ إلى بعض قرّاء البصرة، وفي السبعة، والكشف ٢/ ٣٦٣، والتيسير ٢٢٠، والبحر ٨/ ٤٣٢ الى ابن كثير، وأبي عمرو.
(٢). نسبت في معاني القرآن ٣/ ٢٤١ إلى الأعمش وأصحابه وفي الطبري ٣٠/ ٧٣ إلى عامّة قرّاء الكوفة وفي السبعة ٦٧٣ الى ابن كثير، وأبي عمرو وحمزة، والكسائي، وأبي بكر، عن عاصم وفي الكشف ٢/ ٣٦٣، والتيسير ٢٢٠، إلى غير نافع، وحفص، وابن ذكوان وفي البحر ٨/ ٤٣٤ إلى الإمام علي، والسبعة ما عدا نافعا وابن عامر وحفصا.
(٣). نسبت في معاني القرآن ٣/ ٢٤٢ الى عاصم، وأهل الحجاز، وزيد بن ثابت وفي الطبري ٣٠/ ٨١ إلى عامّة قرّاء المدينة والكوفة وفي السبعة ٦٧٣ الى ابن مجاهد، ونافع، وعاصم، وابن عامر، وحمزة وفي الكشف ٢/ ٣٦٤ إلى غير ابن كثير، وأبي عمرو، والكسائي وكذلك في التيسير ٢٢٠ وفي البحر ٨/ ٤٣٥ إلى عثمان، وابن عبّاس، والحسن، وأبي رجاء، والأعرج، وأبي جعفر، وشيبة.
(٤). نسبت في معاني القرآن ٣/ ٢٤٢ إلى زرين بن حبيش، وفي الطبري ٣٠/ ٨١ إلى بعض المكّيين، وبعض البصريين وفي السبعة ٦٧٣، والكشف ٢/ ٣٦٤، والتيسير ٢٢٠، والجامع ١٩/ ٢٤٢ الى ابن كثير وأبي عمرو والكسائي وفي البحر ٨/ ٤٣٥ الى عبد الله، وابن عبّاس، وزيد بن ثابت، وابن عمر، وابن الزبير، وعائشة، وعمر بن عبد العزيز، وابن جبير، وعروة، وهشام بن جندب، ومجاهد وغيرهم من السبعة.
(٥). نسبها الطبري ٣٠/ ٦٩ إلى عامّة قرّاء المدينة والكوفة، ونسبت في السبعة ٦٧٣ إلى ابن عامر، ونافع، وحفص عن عاصم، وأبي بكر عن عاصم، وحمزة، والكسائي وفي الكشف ٢/ ٣٦٣، والتيسير ٢٢٠ إلى غير ابن كثير، وأبي عمرو وفي البحر ٨/ ٤٣٢ إلى السبعة، عدا ابن كثير، وأبي عمرو.
(٦). في الطبري ٣٠/ ٦٩ إلى بعض قرّاء البصرة، وفي السبعة، والكشف ٢/ ٣٦٣، والتيسير ٢٢٠، والبحر ٨/ ٤٣٢ الى ابن كثير، وأبي عمرو.