المبحث السادس المعاني اللغوية في سورة «الفجر» «١»
قال تعالى: بِعادٍ (٦) إِرَمَ [الآية ٧] فجعل بعضهم إِرَمَ «٢» اسم عاد وبعضهم قرأ بِعادٍ (٦) فأضافه إلى إِرَمَ «٣» فإمّا أن يكون اسم أبيهم إضافة إليهم، وإمّا بلدة والله أعلم. وقال تعالى: فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ [الآية ١٦]. وقرأ بعضهم (قدّر) «٤» مثل (قتّر) وأمّا (قدر) فمعناه: يعطيه بالقدر.

(١). انتقي هذا المبحث من كتاب «معاني القرآن» للأخفش، تحقيق عبد الأمير محمد أمين الورد، مكتبة النهضة العربية وعالم الكتب، بيروت، غير مؤرّخ.
(٢). نسبت في إعراب ابن خالويه ٧٦ إلى الضّحّاك، وفي المحتسب ٢/ ٣٥٩ الى ابن الزّبير، وفي الجامع ٢٠/ ٤٤، والبحر ٨/ ٤٦٩ إلى العامّة والجمهور.
(٣). في الشواذ ١٧٣ الى ابن الزّبير، وكذلك في المحتسب ٢/ ٣٥٩، وفي الجامع ٢٠/ ٤٤ إلى الحسن وأبي العالية، وفي البحر ٨/ ٤٦٩ إلى الحسن وحده.
(٤). نسبت في معاني القرآن ٣/ ٢٦١ إلى أبي جعفر ونافع، وفي الطبري ٣٠/ ١٨٢ إلى أبي جعفر وأبي عمرو بن العلاء، وفي الجامع ٢٠/ ٥١ إلى ابن عامر، وفي البحر ٨/ ٤٧٠ إلى أبي جعفر وعيسى وخالد والحسن بخلاف عنه، وابن عامر.


الصفحة التالية
Icon