كلّها، وحطّ عن ظهره تلك الأعباء بأسرها، وأداله من أعدائه «١»، وفضّله على أكفائه، وقدّم ذكره على كل ذكر، ورفع قدره على كل قدر، حتى أمن بعد الخيفة، واطمأنّ بعد القلقلة.

(١). أي جعل له الكرّة عليهم، ونصره وأظفره بهم. [.....]


الصفحة التالية
Icon