١٧- إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ [الآية ٣٣].
نزلت في العرنيين، وكانوا ثمانية «١».
١٨- لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ [الآية ٤١].
قيل: هم اليهود «٢».
وقيل: المنافقون «٣».
وقيل: نزلت في عبد الله بن صوريا «٤».
حكاها ابن جرير «٥».
١٩- سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ [الآية ٤١].
هم أهل فدك. كما أخرجه «الحميدي» «٦»، وابن أبي حاتم من طريق الشّعبي عن جابر بن عبد الله.
٢٠- فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ [الآية ٥٢].
قال عطيّة: نزلت في عبد الله بن أبيّ. أخرجه ابن جرير «٧».
٢١- فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ [الآية ٥٤].
قال (ص) لما نزلت: «هم قوم هذا»، وأشار إلى أبي «٨» موسى الأشعري. أخرجه الحاكم.
وأخرجه ابن أبي حاتم، من طريق محمد بن المنكدر «٩»، عن جابر قال:
سئل رسول الله (ص) عن هذه الآية
(٢). أخرجه ابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس موقوفا.
(٣). أخرجه ابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس. «الدر المنثور» ٢/ ٢٨١.
(٤). أخرجه البيهقي في «السنن» وابن المنذر، وابن إسحاق، عن أبي هريرة.
(٥). في «تفسيره» مسندة ٦/ ١٤٩- ١٥١.
(٦). في «مسنده» برقم (١٢٩٥) من طريق زكريا، وهو ابن أبي زائدة، عن الشعبي، عن جابر. وسنده ضعيف لأن زكريا معروف بتدليسه عن الشعبي، وروايته عنه ما لم يسمع منه. انظر «تهذيب التهذيب» ٣/ ٣٣٠. [.....]
(٧). ٦/ ١٨٠، وابن المنذر، وابن أبي حاتم «الدر المنثور» ٢/ ٢٩١.
وعطية، راوي الأثر هو ابن سعد، كما في «تفسير الطبري».
(٨). في «المستدرك» ٢/ ٣١٣ على شرط مسلم وأقره الذهبي، والطبراني كما في «مجمع الزوائد» ٧/ ١٦ ورجاله رجال الصحيح، وأبو بكر بن أبي شيبة عن عياض الأشعري كما في «المطالب العالية» برقم (٣٥٩٨) قال الحافظ البوصيري: رواته ثقات.
(٩). والحاكم في «الكنى»، وأبو الشيخ، والطبراني في «الأوسط»، وابن مردويه، بسند حسن. كما في «الدر المنثور» ٢/ ٢٩٢.