٦- فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً [الآية ٨٩].
يعني: أهل المدينة، والأنصار.
أخرجه ابن أبي حاتم، من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس «١».
وأخرج عن أبي رجاء العطاردي «٢» :
فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً قال: هم الملائكة.
٧- إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ [الآية ٩١].
قال ابن عباس: قال ذلك اليهود «٣».
وقال مجاهد: مشركو قريش. وقال السّدّي: فنحاص اليهودي.
وقال سعيد بن جبير: مالك بن الضّيف «٤».
أخرجهم ابن أبي حاتم «٥».
٨- وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً [الآية ٩٣]. قال السّدّي: نزلت في عبد الله بن أبي سرح.
٩- أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ [الآية ٩٣].
قال قتادة: نزلت في مسيلمة، والأسود العنسي «٦».
١٠- وَمَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ [الآية ٩٣].
قال الشّعبي «٧» : هو عبد الله بن أبيّ بن سلول. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
١١- أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ [الآية ١٢٢].
قال زيد بن أسلم وغيره: نزلت في عمر بن الخطاب.
وقال عكرمة: في عمّار بن ياسر.
١٢- كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ [الآية ١٢٢].
(٢). أبو رجاء العطاردي: عمران بن ملحان، مخضرم، ثقة، معمّر، مات سنة (١٠٥) هـ وله مائة وعشرون سنة.
(٣). أخرجه الطبري ٨: ١٧٧، وابن المنذر، وأبو الشيخ. «الدر المنثور» ٣: ٢٩.
(٤). وقيل: «الصيف» بالصاد المهملة والوجهان جائزان كما في «سيرة ابن هشام» ١: ٥١٤.
(٥). انظر «تفسير الطبري» ٥: ١٧٦.
(٦). توفي مسيلمة الكذاب بن ثمامة عام (١٢) هـ، وأما الأسود العنسي. فهو عيهلة بن كعب، وهو أول من ارتد عن الإسلام فقد توفي سنة (١١) هـ.
(٧). الشّعبي: عامر بن شراحيل، أبو عمرو، ثقة مشهور، وفقيه فاضل، مات بعد المائة، وله نحو ثمانين من العمر.