و «مكنّة» «١» وقال الشاعر [من البسيط وهو الشاهد السادس والتسعون بعد المائة] :
قد كنت أعطيهم مالي وأمنحهم | عرضي وعندهم في الصّدر مكنون |
قد كنّ يكنن «٣» الوجوه تستّرا | فاليوم «٤» حين بدون «٥» للنّظّار |
وقوله تعالى: فَلَمَّا أَفَلَ [الآية ٧٦] فهو من «يأفل» «أفولا».
وأما قوله تعالى، كما ورد في التنزيل حكاية على لسان إبراهيم (ع) يقول للشمس: هذا رَبِّي [الآية ٧٨] فقد يجوز على «هذا الشيء الطالع ربّي» «٦».
أو على أنّه ظهرت الشمس وقد كانوا يذكرون الربّ في كلامهم، قال لهم:
هذا رَبِّي. وإنما هذا مثل ضربه لهم ليعرفوا إذا هو زال أنه ينبغي ألّا يكون مثله إلها، وليدلّهم على وحدانية الله، وأنه ليس مثله سبحانه، شيء. وقال الشاعر [من الرجز وهو الشاهد الثامن والتسعون بعد المائة] :
مكثت حولا ثمّ جئت قاشرا | لا حملت منك كراع حافرا |
(١). لم ينسب اللسان والصحاح «كنن» اللغتين، وإن أشار إليهما.
(٢). هو الربيع بن زياد الشاعر الجاهلي، أحد الكملة أولاد فاطمة بنت الخرشب، شعر الربيع بن زياد ٣٩٣، والأغاني ١٦: ٢٨.
(٣). في الخصائص ٣: ٣٠٠، والشعر والأغاني ب «يخبأن»، وفي مجالس العلماء ١٤٤ ب «يكنن»، المزيد بالهمزة.
(٤). في الخصائص ومجالس العلماء «فالآن».
(٥). في الخصائص: «بدأن» وفي مجالس العلماء «بدين».
(٦). نقله في زاد المسير ٣: ٧٦، والبحر ٤: ١٦٧، وأشرك معه الكسائي في إعراب القرآن ١: ٣٢٢، والجامع ٧: ٢٧ و ٢٨. [.....]
(٢). هو الربيع بن زياد الشاعر الجاهلي، أحد الكملة أولاد فاطمة بنت الخرشب، شعر الربيع بن زياد ٣٩٣، والأغاني ١٦: ٢٨.
(٣). في الخصائص ٣: ٣٠٠، والشعر والأغاني ب «يخبأن»، وفي مجالس العلماء ١٤٤ ب «يكنن»، المزيد بالهمزة.
(٤). في الخصائص ومجالس العلماء «فالآن».
(٥). في الخصائص: «بدأن» وفي مجالس العلماء «بدين».
(٦). نقله في زاد المسير ٣: ٧٦، والبحر ٤: ١٦٧، وأشرك معه الكسائي في إعراب القرآن ١: ٣٢٢، والجامع ٧: ٢٧ و ٢٨. [.....]